آخر تحديث: الاثنين, 30 يونيو 2025

What's new

حقق مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة إنجازًا علميًا متميزًا بحصوله على المرتبة الأولى إقليميًا في دعم أبحاث الإعاقة، وذلك من خلال دعمه لـ 83 بحثًا علميًا تم نشرها في أكثر من 66 مجلة علمية محكمة، منها ما يقارب 60% مصنفة Q1، تابعة لـ 24 دار نشر مرموقة، وبمشاركة باحثين من أكثر من 25 دولة حول العالم.

وعلى الصعيد العالمي، أحرز المركز تقدمًا نوعيًا بتحقيقه المرتبة الخامسة عالميًا بين أكثر من 3280 جهة داعمة لأبحاث الإعاقة، وذلك وفق تحليل بيانات موقع WOS للربع الأول من عام 2025م. ويؤكد هذا الإنجاز دور المركز الريادي في تمكين البحث العلمي المتخصص، وتعزيز الشراكات الدولية في سبيل تحسين جودة حياة الأشخاص ذوي الإعاقة.

ثمن صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز، رئيس مجلس أمناء مؤسسة الملك سلمان غير الربحية، رئيس مجلس أمناء مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة ورئيس مجلس إدارة جمعية الأطفال ذوي الاعاقة  أعلان الهيئة الملكية لمدينة الرياض إطلاق برنامج الوصول الشامل لذوي الإعاقة لمدينة الرياض، “برنامج الوصول الشامل للأشخاص ذوي الإعاقة في مدينة الرياض”.

وقال سموه "يأتي هذا البرنامج تجسيدا لما توليه خادم الحرمين الشريفين من رعاية واهتمام لفئة الأشخاص ذوي الإعاقة وبقية فئات المجتمع المنتفعين من هذا البرنامج، مشيراً إلى أن هذه الخطوة تعزز مكانة مدينة الرياض كمدينة صديقة للأشخاص ذوي الإعاقة، وتسهم في جعلها نموذجاً رائداً في مجال الوصول الشامل على المستوى الإقليمي والدولي".

كما قدم الأمير سلطان الشكر الجزيل لشركاء مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة الذي اسسه ورعاه خادم الحرمين الشريفين وفي مقدمتهم العضو المؤسس للمركز الهيئة الملكية لمدينة الرياض وكل من أسهم أو شارك في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 لما فيه خدمة للاشخاص ذوي الاعاقة.

في إطار السعي نحو تعزيز المكانة العالمية لجائزة الملك سلمان العالمية لأبحاث الإعاقة، نظّمت أمانة الجائزة ورشة عمل بعنوان "أفكار ورؤى نحو عالمية جائزة الملك سلمان العالمية لأبحاث الإعاقة"، بمشاركة مجموعة أصحاب  الخبرة الباحثين  في المجال .

وهدفت الورشة إلى استكشاف استراتيجيات التطوير والتوسع العالمي للجائزة من خلال تبنّي أفضل الممارسات الدولية وتعزيز مشاركة الباحثين والمؤسسات الأكاديمية العالمية، بما يسهم في ترسيخ مكانتها كمنصة بحثية رائدة في مجال الإعاقة. 

كما تناولت الورشة الوضع الحالي للجائزة والمقترحات التطويرية، واستعرضت التجارب الناجحة لجوائز بحثية عالمية بهدف الاستفادة منها في تطوير الجائزة. 

وركزت النقاشات أيضًا على استراتيجيات الانتشار العالمي من خلال استلهام أفكار إبداعية تعزز الانتشار العالمي للجائزة وترفع من مستوى المشاركة الدولية فيها.

وفي ختام الورشة، تم تلخيص أبرز التوصيات والمخرجات التي توصل إليها المشاركون، إلى جانب إعداد تقرير نهائي سيتم رفعه إلى الجهات المعنية لضمان تنفيذ الاستراتيجيات المقترحة وتحقيق الأثر المنشود في تطوير الجائزة عالميًا.

نظم مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة ورشة عمل متخصصة بعنوان "دليل حدائق الدمج"، وذلك بمقر المركز وعبر البث المباشر. وبحضور ومشاركة جهات ذات الاختصاص من بينهم هيئة الأشخاص ذوي الإعاقة، برنامج جودة الحياة، كود البناء وباحثين مهتمين.

وانطلقت أعمال ورشة العمل بكلمة ترحيبية قدمها الدكتور بدر بن سعد الهجهوج المدير التنفيذي لمركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة افتتح بها أعمال ورشة العمل ثم كلمة تعريفية للأستاذة سارة المهيدب المدير التنفيذي لمؤسسة عبد القادر المهيدب لخدمة المجتمع عن مبادرة حدائق الدمج، تلاها استعراض لأهداف ورشة العمل وأهميتها في تطوير دليل حدائق الدمج قدمها كل من الدكتور إبراهيم الطاسان والدكتور عبد العزيز الحسن المعدين لدليل حدائق الدمج.

وشهدت وقائع ورشة العمل التي تهدف إلى وضع إطار مرجعي لدليل حدائق الدمج، جلسات نقاشية معمقة حول الأبعاد الرئيسية للدليل، بما في ذلك منهجية الإعداد، آلية الاستخدام، وأفضل الممارسات العالمية في تصميم الحدائق الشاملة. كما تضمنت استعراضًا تفصيليًا لمكونات الدليل، وتحليلًا للأبعاد الأربعة الأساسية فيه، بالإضافة إلى توثيق الملاحظات التطويرية لكل منها.

واختُتمت أعمال الورشة بعرض الخطوات المستقبلية لإكمال الدليل، والذي من المتوقع أن يكون مرجعًا أساسيًا في تصميم وتطوير حدائق دامجة تلبي احتياجات الجميع، وتعزز قيم التكافؤ والتفاعل الاجتماعي.

جدير بالذكر، تعد مبادرة حدائق الدمج ضمن المبادرات العلمية لمركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة لتعزيز الشراكة المجتمعية ودعم مسيرة البحث العلمي في مجال الإعاقة، وتمثل خطوة هامة نحو تحقيق شمولية الأطفال ذوي الإعاقة في المجتمع من خلال توفير بيئات ترفيهية تعزز التفاعل الاجتماعي وتكافؤ الفرص في اللعب والتعلم.

ترأس معالي الدكتور ماجد بن إبراهيم الفياض، اجتماع اللجنة التنفيذية الثاني لمركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة للدورة السادسة عبر الاتصال المرئي. لمناقشة عددًا من البنود الهامة المتعلقة بأعمال المركز وخططه المستقبلية.

وانطلق الاجتماع بمراجعة جدول المتابعة لأعمال مخرجات الاجتماع السابق، تلا ذلك استعراض التقرير السنوي للمركز لعام 2024م، والذي سلط الضوء على أبرز الإنجازات والمبادرات التي تم تنفيذها خلال العام ومن أهمها مساهمة المركز في ريادة المملكة كأعلى دولة عربياً، وإقليمياً وتحقيق المرتبة الـــــ  (16) عالمياً. كما تمت مناقشة الموازنة التقديرية لعام 2025م، والتي تأتي متوافقة مع رؤية المركز وأهدافه الاستراتيجية، تمهيدًا لمصادقة اللجنة عليها.

جدير بالذكر، يأتي هذا الاجتماع في إطار جهود اللجنة المستمرة لتعزيز دور المركز ومسيرته في الابتكار والتطوير ودعم تحقيق أهدافه الاستراتيجية.

استقبل مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة مسؤولي مراكز التوجيه والخدمة الاجتماعية بالقوات البرية الملكية السعودية في لقاء تعريفي، بهدف بحث سبل التعاون بين الطرفين وتبادل الخبرات المشتركة لخدمة الأشخاص ذوي الإعاقة.

وجرى خلال اللقاء استعراض دور مراكز التوجيه والإرشاد في المسؤولية الاجتماعية، بالإضافة إلى المبادرات المتنوعة التي تم دعمها و تنفيذها للإسهام في تحسين حياة الأفراد ذوي الإعاق ورعاية أسرهم.

وفي ختام الاجتماع أعرب الجانبان عن اهتمامهما بتعزيز التعاون المشترك، والاتفاق على تشكيل فريق عمل من الطرفين، يهدف إلى وضع المحاور الرئيسية والخطط التنفيذية لإستراتيجية التعاون بما يخدم تطوير الكوادر البشرية وتهيئة كافة السبل التوعوية والإرشادية للأشخاص ذوي الإعاقة وأسرهم والإسهام في تعزيز البرامج المجتمعية لدعمهم وتمكينهم.

 

عقدت اللجنة العلمية لمركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة اجتماعها الثاني للدورة السادسة، برئاسة الدكتور طلال السديري عضو مجلس الأمناء، وحضور الأعضاء عبر الاتصال المرئي.

وبدأ الاجتماع باستعراض المواضيع المدرجة على جدول أعماله والتي شملت عرض التقرير السنوي لإدارة البحث والتطوير والابتكار لعام 2024م، وأبرز الإنجازات المحققة في مجال أبحاث الإعاقة.  واستعراض البرامج الجديدة التي أطلقها المركز، إضافة إلى "برنامج تقارير الفجوات" الذي يهدف لتحديد الفجوات التقنية والمعرفية في هذا المجال، كما اطلعت اللجنة على "مبادرة براءات الاختراع والابتكار في مجال الإعاقة" ضمن برنامج "وادي الابتكار"، إضافة إلى استعراض الشراكات العلمية مع أفضل 100 جامعة عالمية وفق تصنيف شنغهاي، لتعزيز التعاون الدولي في أبحاث الإعاقة.

وفي الختام، أكدت اللجنة على أهمية دعم البحث العلمي وتعزيز التعاون مع المؤسسات العالمية لتطوير حلول مبتكرة تخدم قضايا الإعاقة الأشخاص ذوي الإعاقة.

يسر مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة الإعلان عن فهرسة مجلة أبحاث الإعاقة JDR التابعة للمركز في دليل المجلات المفتوحة الوصول (DOAJ)، الذي يعد من أبرز قواعد البيانات العالمية المتخصصة في فهرسة المجلات العلمية المفتوحة الوصول عالية الجودة والمحكمة.

يضم DOAJأكثر من 21,000 مجلة علمية من 136 دولة، منها 13,694 مجلة تُنشر بدون رسوم، ويحتوي DOAJ على أكثر من 10 مليون بحث علمي بـ 89 لغة مختلفة. ويعكس هذا الإنجاز التزام المركز بتوسيع نطاق الوصول إلى المعرفة العلمية وتعزيز الشفافية في مجال الأبحاث العلمية المتعلقة بالإعاقة، مما يساهم في تقديم محتوى علمي متميز ومتاح لجميع الباحثين والمهتمين.

هذا التطور يعزز مكانة المجلة، ويعد خطوة في اتجاه فهرسة مجلة JDR في قاعدة بيانات شبكة العلوم (Web of Science)، ويؤكد دور المركز في دعم البحث العلمي المفتوح وتعزيز التعاون الأكاديمي العالمي.

وقّع صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز، المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين ورئيس مجلس أمناء مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة، اتفاقية تعاون مع سعادة الأستاذ الدكتور محمد بن عبد الله الشايع، رئيس جامعة الجوف.

بحضور رؤساء الجامعة وعمداء الكليات وعدد من أعضاء هيئة التدريس وذلك بمقر مبنى الجامعة الرئيسي بمنطقة الجوف. وبهذة المناسبة رفع سمو الأمير سلطان بن سلمان أسمى آيات الشكر والتقدير إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز - حفظه الله - على دعمه المتواصل لقضية الإعاقة، مؤكداً أن هذا الدعم يعكس التزام القيادة الرشيدة برعاية هذه الفئة وتعزيز حقوقها.

كما أثنى سموه على رؤية المملكة 2030 بقيادة سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان - حفظه الله - في تعزيز بيئة شاملة تتيح خيارات جديدة تسهم في تمكين جميع فئات المجتمع وتعزيز مشاركتها في مختلف الأنشطة بهدف بناء مجتمع مستدام ومتوازن.

وأشاد سمو الأمير سلطان بالدور الريادي لجامعة الجوف في تقديم مخرجات تعليمية ومهنية وبحثية وفق أعلى معايير الجودة والتميز على المستويين المحلي والإقليمي. مشدداً على أهمية تعزيز التعاون العلمي والأكاديمي والبحثي بين الجانبين بما يتوافق مع الأنظمة والضوابط المعمول بها في المملكة، لتحقيق نتائج ملموسة تدعم ذوي الإعاقة وتسهم في تحسين جودة حياتهم.

وفي ختام كلمته، أعرب الأمير سلطان عن شكره وامتنانه لرئيس جامعة الجوف، سعادة الأستاذ الدكتور محمد بن عبد الله الشايع، ولمنسوبي الجامعة على حفاوة الاستقبال والترحيب، مثمناً الجهود المبذولة لإنجاح هذه الشراكة العلمية المتميزة.

وقع مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة اليوم الاثنين 20 يناير 2025 مذكرة تعاون بين المركز وشركتي "كفاءات المعرفة" و"تمرس"، تهدف إلى دعم برنامج التوطين بالاستثمار الاجتماعي، وجرت مراسم التوقيع بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين، رئيس مجلس أمناء مؤسسة الملك سلمان غير الربحية، ورئيس مجلس أمناء مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة، وسعادة المهندس محمد بن علي الحسني الرئيس التنفيذي لشركة مطارات الدمام، والأستاذ محمد بن أحمد آل هلال رئيس مجلس إدارة شركة كفاءات المعرفة، والأستاذ فارس بن سعران الشمري رئيس مجلس إدارة شركة " تمرس".

وستوفر الشركة بموجب هذه الاتفاقية عدد 20 عقداً وظيفيًا لخدمة مشروع الغرفة الحسية بمطار الملك فهد الدولي بالدمام، وهو مشروع يخدم المسافرين من الأشخاص ذوي الإعاقة عبر المطار، وبهذه المناسبة وجه سمو الأمير سلطان بن سلمان شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين، ولسمو ولي العهد (يحفظهما الله) على الاهتمام والرعاية التي توليها الحكومة الرشيدة للأشخاص ذوي الإعاقة ولقضاياهم المختلفة.

كما أشاد بالدور الإيجابي الذي يقوم به القطاع الخاص في دعم وتمكين منظمات القطاع غير الربحي لأداء واجباتها تجاه المجتمع وذلك ضمن برامج رؤية المملكة 2030، كما أوضحت مستشارة سمو رئيس مجلس أمناء مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة، مديرة مشروع الغرف الحسية الأستاذة خلود إبراهيم الشايع، أن هذه الشراكة تعكس التعاون الوثيق بين القطاع الخاص والقطاع غير الربحي لتحسين الخدمات المقدمة إلى فئات المجتمع، ومنهم الأشخاص ذوي الإعاقة، معربةً عن شكرها لسمو الأمير سلطان بن سلمان على دعمه ومتابعته الدائمة للمبادرات التي تخدم الأشخاص ذوي الإعاقة.