آخر تحديث: الاثنين, 30 يونيو 2025

What's new

وقع صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين، رئيس مجلس أمناء مؤسسة الملك سلمان غير الربحية، ورئيس مجلس أمناء مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة، مع سعادة الدكتور عبدالملك بن عبدالله الحقيل، رئيس مجلس إدارة مصرف الإنماء، وبحضور معالي الدكتور بندر بن عبدالمحسن القناوي، رئيس جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية، اتفاقية تعاون لدعم مشروع "برنامج تسلسل الجينوم الشامل لحديثي الولادة على المستوى الوطني"، في خطوة نوعية لتعزيز الجهود الوطنية في مجال الصحة الوراثية والوقاية المبكرة.

وتأتي هذه الشراكة الاستراتيجية تعزيزًا لدور مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة ومصرف الإنماء في خدمة المجتمع، وتحقيقياً لأهداف الاستدامة والمسؤولية الاجتماعية، لدعم الأبحاث والمبادرات الوطنية الهادفة إلى الوقاية والتوعية وتطوير وسائل ومجالات البحوث والدراسات ذات الصلة بالإعاقة.

وفي كلمة بهذة المناسبة، ثمن صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان هذا التعاون المشترك، رافعاً سموه شكره وامتنانه لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز – حفظه الله – في المقام الأول على دعمه المتواصل لقضية الإعاقة، ومشيدًا بما توليه رؤية المملكة 2030، بقيادة سمو ولي العهد، من اهتمام بجودة الحياة وتمكين الفرد والمجتمع عبر بيئة متكاملة تعزز المشاركة والاندماج في مختلف مناحي الحياة بأسلوب حياة متوازن.

وقدم الأمير سلطان شكره لسعادة الدكتور عبد الملك الحقيل ومسؤولي مصرف الإنماء على دعمهم للمشروع، مؤكدًا أن مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة يعمل بجد لبناء شراكات استراتيجية وعلمية مع مراكز البحث الوطنية والمؤسسات المالية، بهدف تقديم حلول مبتكرة لقضايا ذوي الإعاقة والاستفادة من الخبرات المحلية.

كما رحب سموه خلال اللقاء بإنضمام مصرف الإنماء إلى عضوية مؤسسي المركز مما يسهم في دعم البحوث المؤثرة وتحسين جودة حياة الأفراد والمجتمع.

ومن جانبه شكر الدكتور الحقيل سمو الأمير سلطان بن سلمان ومسؤولي المركز على هذا التعاون المشترك مشيراً إلى أن هذا التعاون يجسد مبدأ التكامل الوطني وأن المشروع يُكرس لدعم "بيبي جينوم" طاقات الطرفين في إرساء دعائم الوقاية الجينية منذ الولادة، بما يفتح آفاقًا جديدة أمام الرعاية الصحية المبكرة والتدخل الوقائي، ويعزز مكانة المملكة ضمن الدول الرائدة في مجال تطبيقات الجينوم البشري في الطب الحديث. مؤكداً التزام مصرف الإنماء بتفعيل دوره المجتمعي وفق رؤيته في تعزيز قيم الإنماء والاستدامة، وإيمانه العميق بأن الاستثمار في البحث العلمي هو استثمار في مستقبل المجتمع. ويأتي هذا التعاون انسجامًا مع أهداف المصرف في ترسيخ ثقافة العطاء المؤسسي وتعزيز المسؤولية الاجتماعية من خلال شراكات نوعية وفاعلة.

جدير بالذكر يأتي هذا المشروع تحت إشراف وتنفيذ جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية،كإحدى المبادرات المفعّلة ضمن مذكرة التفاهم الموقعة بين المركز والجامعة لدعم البحوث الطبية المتقدمة وتطوير البرامج الوطنية المرتبطة بصحة وسلامة حديثي الولادة، لا سيما من فئة الأشخاص ذوي الإعاقة.

في إطار توجهه نحو توسيع نطاق مراكز التميز وتعزيز الابتكار العلمي في مجال الإعاقة، عقد مسؤولي مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة اجتماعًا مع البروفيسورة جاكي يينغ، المدير العام للأبحاث والابتكار بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، لبحث فرص التعاون البحثي وتبادل الخبرات بين الجانبين.

وجرى خلال الاجتماع استعراض عدد من مقترحات المشاريع البحثية الواعدة، من أبرزها مشروع تطوير منصة لتحفيز الذاكرة باستخدام تقنيات التحفيز العصبي اللحظي (Neurorestorative)، ومشروع إنشاء منصة علاجية منخفضة التكلفة باستخدام الحمض النووي العكسي (ASO) لمرضى ضمور العضلات الشوكي، ما يعكس توجهًا جادًا نحو تقديم حلول علمية دقيقة ومستدامة للتحديات المرتبطة بالإعاقة والأمراض العصبية الوراثية. وتمهيداً لإنشاء مركز تميز مشترك يُعنى بأبحاث الإعاقة والوقاية من مسبباتها الوراثية والمكتسبة، بهدف تطوير حلول علمية فعالة ترتقي بجودة حياة الأشخاص ذوي الإعاقة وتحقق أثرًا مستدامًا في هذا المجال.

ويأتي هذا التوجه استنادًا إلى توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز، المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين، ورئيس مجلس أمناء مؤسسة الملك سلمان غير الربحية، ورئيس مجلس أمناء مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة، التي تؤكد على أهمية تعزيز الشراكات الاستراتيجية وتفعيل الدور العلمي والبحثي للمركز بما يخدم قضايا الإعاقة في المملكة.

 

في إطار تعزيز التعاون العلمي والتقني، عقد مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة اجتماعًا مع شركة جنرال إلكتريك، لبحث أوجه التعاون واستكشاف فرص الشراكة الممكنة، وناقش الجانبان مجالات التعاون المشتركة في البحث العلمي والتقنيات الحديثة، بما يسهم في تطوير حلول متقدمة تدعم تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة، وتعزز جودة حياتهم بما يتماشى مع مستهدفات التنمية المستدامة.

عقب الاجتماع، قام مسؤولو شركة جنرال إلكتريك بزيارة المعرض التوثيقي للمركز، والاطلاع على أبرز المشاريع والابتكارات البحثية التي يُشرف عليها المركز، والتي تعكس جهوده في تطوير حلول علمية تخدم قضايا الإعاقة محليًا ودوليًا.

حصد مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة المركز الثاني لجائزة وزارة النقل والخدمات اللوجستية للابتكار عن فئة "المنظومات في قطاع النقل"، وذلك خلال الحفل الرسمي الذي نظمته الوزارة بفندق الفيرمونت، بالرياض، للإعلان عن الفائزين بمسارات الجائزة وفئاتها المتنوعة.

وشارك المركز في الجائزة بمبادرة إزالة العوائق من المرافق العامة و وسائل النقل عبر اعتماد معايير تصميمية حديثة تمكن الأشخاص ذوي الإعاقة من التنقل والعمل والاندماج بيسر وسهولة.

ويأتي هذا الفوز تتويجًا لجهود المركز في تقديم مبادرات علمية وعملية تسهم في تسهيل تنقل الأشخاص ذوي الإعاقة وتعزيز دمجهم في المجتمع، من خلال حلول تطبيقية مستندة إلى البحوث والتخطيط المتكامل بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة.

ويمثل هذا الإنجاز أيضًا امتدادًا للرؤية الريادية والدعم المتواصل الذي يحظى به المركز بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز، المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين، رئيس مجلس أمناء مؤسسة الملك سلمان غير الربحية ورئيس مجلس أمناء مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة، الذي يواصل بذل الجهود المخلصة في تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة والنهوض بقضاياهم، من خلال إطلاق المبادرات النوعية، والمسارات البحثية العلمية، وقيادة التحولات المؤسسية والتشريعية التي تعزز من حقوقهم وتضمن مشاركتهم الفاعلة في مختلف مجالات الحياة.

يُذكر أن الجائزة تهدف إلى تشجيع الممارسات الإبداعية والابتكار في قطاع النقل والخدمات اللوجستية، وتركز على تقديم حلول مستدامة تواكب تطلعات المملكة في التحول الرقمي وتسهيل حياة المواطنين والمقيمين.

وقّع مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة، مذكرة تفاهم مع شركة "عِلم"، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين، رئيس مجلس أمناء مؤسسة الملك سلمان غير الربحية، رئيس مجلس أمناء مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة، ورئيس مجلس إدارة شركة "عِلم" رائد بن عبدالله بن أحمد.

وتهدف المذكرة التي وقعها المدير التنفيذي للمركز الدكتور بدر بن سعد الهجهوج، والرئيس التنفيذي لـ "عِلم" محمد بن عبدالعزيز العمير، إلى تعزيز التعاون المشترك بين المركز و"عِلم" -رائدة الحلول الرقمية-، في مجالات البحث والتطوير التقني، واستكشاف فرص توظيف الذكاء الاصطناعي في تصميم حلول مبتكرة، تُسهم في تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة، وتحسن جودة حياتهم.

ويشمل نطاق التعاون إعداد أبحاث ودراسات علمية مشتركة حول تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مجال الإعاقة، وتطوير أدوات رقمية تسهّل الوصول وتعزّز الاستقلالية، إلى جانب تبادل الخبرات وتنظيم ورش عمل متخصصة.

وتنص المذكرة على تمكين الباحثين من الوصول إلى الموارد التقنية والمعرفية المتاحة لدى الطرفين، وتبادل البيانات لأغراض بحثية ضمن إطار يحفظ الخصوصية ويتوافق مع التشريعات ذات العلاقة، فضلًا عن بحث إمكانية تصنيع نماذج أولية للابتكارات الناتجة عن الأبحاث والعمل على تسجيل براءات اختراع مشتركة.

ويأتي هذا التعاون امتدادًا لجهود مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة في بناء شراكات معرفية مؤثرة، ونقل الخبرات العلمية والتطبيقية في مجال الإعاقة، كما يُجسّد التزام "عِلم" بتوسيع نطاق مسؤوليتها الاجتماعية من خلال دعم المبادرات الوطنية ذات الأثر.

ويسعى الجانبان إلى تحويل هذه المذكرة إلى إطار عملي يعزّز فرص الابتكار التقني لخدمة الإنسان، ويفتح آفاقًا جديدة لتمكين الأفراد ذوي الإعاقة، وتحسين جودة حياتهم من خلال حلول معرفية وتقنية متقدمة.

عقدت لجنة تقارير الفجوات في مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة اجتماعها الثاني، وذلك في قاعة مجلس الأمناء بالمركز، وبمشاركة الأعضاء عبر منصة Microsoft Teams يوم الأربعاء الموافق ٢١/٠٥/٢٠٢٥م، ضمن مساعيها المتواصلة لرصد وتحليل الفجوات البحثية ذات الأولوية في مجال الإعاقة.

استُهِل الاجتماع بمراجعة التوصيات التي تم إقرارها في الاجتماع الأول، أعقبها تقديم عدد من أعضاء اللجنة لعروض موجزة تناولت أبرز التحديات التي تواجه الأشخاص ذوي الإعاقة في مختلف القطاعات ذات العلاقة، مستندين إلى خبراتهم العلمية والميدانية، بهدف إثراء النقاش وتوسيع نطاق الرؤى والتصورات.

كما ناقشت اللجنة المنهجية المعتمدة في تحديد الفجوات ذات الأولوية، مؤكدة على أهمية الالتزام بالمعايير العلمية لضمان الشفافية والدقة في إعداد التقرير النهائيوتم خلال الاجتماع استعراض النموذج المقترح للاستبانة التحليلية، والذي يهدف إلى جمع وتحليل البيانات بصورة منهجية تواكب تطلعات اللجنة، إلى جانب بحث خطة التنفيذ وآليات التوزيع والفئات المستهدفة والجدول الزمني المقترح.

يُعد هذا الاجتماع خطوة ضمن سلسلة من الجهود المنهجية التي يقودها المركز لتعزيز جودة الدراسات العلمية والأبحاث وتطوير قواعد البيانات الوطنية في مجال الإعاقة، بما يسهم في دعم السياسات المستندة إلى الأدلة، وتوجيه المبادرات نحو تحقيق تأثير فعّال وشامل.

عقدت لجنة جائزة الملك سلمان العالمية لأبحاث الإعاقة اجتماعها الأول للدورة الرابعة، بحضور أعضاء اللجنة من الخبراء والباحثين في مجالات الإعاقة المختلفة.

واستُهل الاجتماع بعرض تعريفي حول الجائزة، تضمن نظرة شاملة لأهداف الجائزة ومجالاتها البحثية، وعالميتها في تحفيز الإنتاج العلمي المتميز في ميدان أبحاث الإعاقة.

وقدم الأستاذ الدكتور عبدالله بن محمد الجغيمان، الأمين العام و رئيس لجنة الجائزة، كلمةً أشار فيها إلى أهمية الدور الذي تضطلع إليه اللجنة في تحقيق رؤية الجائزة، واستعرض مهامها وآليات العمل التنظيمي والعلمي، بما في ذلك وضع المعايير العلمية الدقيقة لتقييم الأعمال المرشحة، وضمان سير الإجراءات وفق أعلى درجات المهنية والحيادية.

كما شهد الاجتماع نقاشاً علمياً بين أعضاء اللجنة حول معايير اختيار الفائزين، حيث جرى استعراض النماذج العلمية المؤهلة، والتركيز على القيمة المضافة للأعمال البحثية من حيث الأصالة، والأثر، والإسهام في تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة.

وتناول الاجتماع أيضاً البرنامج الزمني للدورة الحالية، ومراحله الرئيسية، بدءاً من فتح باب الترشّح، مروراً بمراحل التقييم والتحكيم العلمي، وصولاً إلى إعلان الفائزين وتكريمهم.

وفي ختام الاجتماع، ناقش الأعضاء أبرز المستجدات والتوصيات ذات الصلة بأعمال الدورة الرابعة، مؤكدين التزامهم بالمضي قُدماً نحو تعزيز جودة الجائزة ورفع كفاءتها بما يليق بمكانتها العلمية واسمها العالمي.

اختتم مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة مشاركته العلمية في المعرض الدولي للقطاع غير الربحي في نسخته الثالثة، الذي أقيم تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، أمير منطقة الرياض، وبحضور معالي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي.

وقد عكس حضور الجناح الاهتمام المتزايد بالمبادرات النوعية التي يقودها المركز، والتي تمثل نموذجًا متكاملاً في التصدي لقضايا الإعاقة عبر رؤية استراتيجية ترتكز على البحث والابتكار، وتطمح إلى تحقيق الريادة العالمية بنتائج علمية ذات جودة عالية وتأثير واسع.

وتسعى هذه الجهود الطموحة إلى دفع عجلة التمكين والمشاركة الفاعلة لذوي الإعاقة، من خلال مسارات علمية متقدمة وشراكات محلية ودولية، يجمعها شعار المرحلة القادمة: "الجرأة نحو المستقبل".

وشهد جناح المركز في المعرض إقبالاً واسعاً من المختصين والمهتمين، حيث أتيحت لهم الفرصة للاطلاع على المسيرة الحافلة والأنشطة الرائدة التي ينفذها المركز في مجالات البحث العلمي، والرعاية، والتأهيل، بهدف تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة وتحسين جودة حياتهم، وذلك تحت شعار "علم ينفع الناس".

جدير بالذكر يشكل مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة منذ تأسيسه منصة علمية رائدة في دعم الأبحاث المتخصصة وتطوير الحلول المبتكرة باستخدام التقنيات العلمية الحديثة، لتحسين جودة حياة الأشخاص ذوي الإعاقة. ويعزز المركز التعاون مع جهات بحثية محلية ودولية، مع التركيز على التمكين والدمج وبناء مجتمع شامل ومستدام.

دشّن صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، رئيس مجلس أمناء مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة، برنامج الشراكة العلمية العالمية مع أعلى 100 جامعة، وذلك خلال زيارته لجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست)، وبحضور رئيس الجامعة البروفيسور إدوارد بيرن، وعدد من كبار علمائها.

ويهدف البرنامج إلى تعزيز الأبحاث في مجالات الصحة الذكية والإعاقات، بما يسهم في تجويد حياة الإنسان ودعم الحلول العلمية المستدامة. وتأتي هذه الخطوة في إطار شراكة استراتيجية بين كاوست ومركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة، لتعزيز البحث العلمي في مجالات العلوم، التقنية، والطب المستقبلي.

وأكد سمو الأمير سلطان أن رؤية المملكة 2030 تسير بخطى واثقة نحو الريادة العالمية في مجالات العلوم والتقنية، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان – حفظهما الله – مشيرًا إلى أن الابتكار الصحي يمثل محورًا رئيسيًا ضمن هذه الرؤية الطموحة، وذلك من خلال تقنيات النانو تكنولوجي، والخلايا الجذعية، والذكاء الاصطناعي في الطب، لتحقيق نظام صحي أكثر كفاءة وشمولًا.

ويعمل مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة مع أكثر من 150 جهة وطنية وعالمية، من ضمنها كاوست، ومستشفى الملك فيصل التخصصي، ووزارات الصحة والتعليم والعمل، لتكوين تحالفات علمية تُحوّل الأبحاث إلى حلول واقعية تُسهم في تحسين جودة الحياة، خاصة للأشخاص ذوي الإعاقة.

ومن المقرر أن يقود المركز خلال الفترة المقبلة فعاليات علمية كبرى، أبرزها ملتقى خبراء الإعاقة في أغسطس 2025م بالرياض، والمؤتمر الدولي السابع للإعاقة والتأهيل في ديسمبر 2026م، والذي يُعد منصة عالمية ترسّخ مكانة المملكة في مجال الدمج الشامل والبحث العلمي المتخصص.

واختتم سمو الأمير حديثه بكلمة ملهمة قال فيها: “أنا أطالب منذ أكثر من 8 سنوات… وسيأتي يوم يواجه فيه الشخص إعاقته لتختفي تمامًا”، معبّرًا عن إيمانه العميق بأن الإعاقة ليست نهاية، بل تحدٍّ ينتظر الحلول العلمية.

ترأس صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين ورئيس مجلس أمناء مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة، الاجتماع الخامس لمجلس الأمناء  " للدورة السادسة " بحضور أعضاء المجلس الموقر حضورياً، وعن بُعد.

وافتتح سموه الاجتماع مرحباً بالأعضاء والحضور من المستشارين وذوي العلاقة،وبدأ الاجتماع باستعراض المجلس للموضوعات المدرجة في جدول أعماله، ومن أبرزها إقرار المجلس للقوائم المالية والحسابات الختامية لعام 2024م، والموازنات التقديرية لمركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة ومؤسسة وضيافة راديسون بلو الفندقية لعام 2025م، كما اعتمد المجلس  التقرير السنوي للعام (2024م) والخطة التشغيلية للمركز للعام (2026م)، واطلع المجلس على عرض مرئي لأهم مبادرات وانجازات المركز، ونتائج المجموعات البحثية، والتدريب عن الربع السنوي الأول لعام 2025م، و تقرير المجلة العلمية للمركز وما حققته من ارتفاع الاستشهادات على الصعيد العالمي، حيث بلغ عدد زوار المجلة للربع الأول من هذا العام 150.864 زائراً، من 178 دولة.

وفي ختام الاجتماع، ثمّن الأمير سلطان دور أعضاء المجلس ومسؤولي المركز الفاعل في دعم مسيرة العمل المؤسسي، مؤكدًا على أهمية تضافر الجهود لتحقيق الأهداف الإستراتيجية وتعزيز الأثر التنموي في دعم مسيرة المركز وتحقيق تطلعاته، ومواصلة تبني المبادرات النوعية والمشروعات البحثية بشعار " الجرأة نحو المستقبل " التي تسهم في إحداث أثر ملموس في حياة الأفراد والمجتمع.

كما تفضل الأمير سلطان بافتتاح المعرض التوثيقي للمركز، وتجول سموه الكريم في أرجاء المعرض مطلعاً على أبرز ابتكارات الأبحاث العلمية المدعومة من المركز، والمبادرات النوعية التي تبناها منذ تأسيسه، والمشروعات البحثية، والبرامج المجتمعية التي أسهمت في تطوير السياسات الوطنية لتحسين الخدمات المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة.

جدير بالذكر يجسد المعرض التوثيقي لمركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة مسيرته وإنجازاته الرائدة في دعم الأبحاث العلمية لتحسين جودة حياة الأشخاص ذوي الإعاقة.